تعرف على مخاطر عملية الليزك للعيون

مخاطر عملية الليزك للعيون

عندما أُجريت أول جراحة لتصحيح النظر بالليزر باستخدام عملية استئصال القرنية الضوئي الانكساري (PRK) في عام 1989، كانت المخاطر والفعالية وطول عمر النتائج لا تزال غير معروفة بشكل كبير. في تلك الفترة، كانت المضاعفات عملية الليزك مثل الوهج، وعدم وضوح الرؤية، والضبابية، والرؤية المزدوجة، والالتهابات شائعة.

ولكن بعد مرور أكثر من 30 عامًا، أصبحت تقنيات ومعدات جراحة العيون بالليزر أكثر تطورًا، مما أدى إلى تقليل المخاطر بشكل كبير وتحقيق نتائج أكثر دقة. ورغم أن تصحيح النظر بالليزر أصبح الآن أكثر أمانًا من أي وقت مضى مع تقليل المضاعفات أو حتى القضاء عليها، إلا أن جراحة العيون بالليزر لا تزال تعتبر جراحة تتطلب العناية والاهتمام اللازمين.

اضغط هنا واستشر الدكتور عبد الرحمن حسين اوغلو  للإجابة على كافة استفساراتكم المتعلقة بمخاطر عملية الليزك للعيون

هل جراحة العيون بالليزك آمنة؟

كوننا مركز محترف وذا سمعة وخبرة، نتحفظ على استخدام كلمة “آمن” عند الحديث عن أي عملية جراحية، بما في ذلك جراحة العيون بالليزر.

فالعديد من الناس يظنون أن “آمن” يعني “خالي من المخاطر”. في الواقع، لا يمكن اعتبار أي عملية جراحية آمنة تمامًا، لأن جميع العمليات تحمل قدرًا من المخاطر.

ومع ذلك، يمكن القول إن جراحة العيون بالليزر تعد من أكثر العمليات الجراحية أمانًا وفعالية في يومنا هذا. لقد تم تنفيذ أنواع مختلفة من عمليات جراحة العيون بالليزر لأكثر من 30 عامًا، وأصبحت تلك العمليات مستقرة تمامًا.

على مر السنين، تمت دراسة LASIK وASLA وSMILE® بشكل مكثف، وهناك مجموعة كبيرة من الأدلة السريرية التي تثبت أن كل إجراء من هذه الإجراءات لتصحيح النظر يتمتع بمستوى منخفض من المخاطر ويُعد فعالًا للأشخاص المؤهلين. والطريقة المثلى لتوضيح سلامة وفعالية جراحة العيون بالليزر هي النظر في بعض البيانات المتوفرة.

هل يمكن أن تكون جراحة العيون بالليزك خاطئة؟

تنشأ معظم مضاعفات جراحة العيون بالليزر عندما لا يكون المرضى الذين يتم علاجهم مرشحين جيدين لهذا الإجراء.

إذا كنت تعتبر مرشحًا مناسبًا وكان الجراح يتمتع بسمعة طيبة وخبرة، فإن مخاطر جراحة العيون بالليزر نادرة للغاية والعملية آمنة بشكل لا يصدق.

إذا كنت تشعر بالقلق بشأن حدوث شيء خاطئ أو من مخاطر جراحة العيون بالليزر أو آثارها الجانبية، فإن الاطلاع على الحقائق والأرقام المتعلقة بالمضاعفات المحتملة قد يساعدك. إليك بعض الإحصائيات المهمة:

• أكثر من 95% من المرضى راضون عن نتائج جراحة العيون بالليزر، وفقًا لتقارير الكلية الملكية لأطباء العيون.
• أقل من 1% من مرضى جراحة العيون بالليزر تحت رعاية مركز البوسفور احتاجوا إلى إجراء إضافي لتصحيح بصرهم. يحدث هذا عادةً عندما لا تؤدي الجراحة الأولية إلى تحسين الرؤية بشكل كامل. (على المستوى العالمي، هذا الرقم قد يصل إلى 8%).
• أقل من 1 من كل 5000 مريض يواجهون مشاكل خطيرة تتطلب إجراء عملية زرع قرنية. احتمالية حدوث ذلك أقل من 0.02%، وعادةً ما تساعد عملية زرع القرنية في استعادة مستوى جيد من الرؤية.
• بالمقارنة، يعاني 1 من كل 3000 شخص يستخدمون العدسات اللاصقة من عدوى خطيرة في القرنية نتيجة استخدام العدسات.

تشير هذه الأرقام إلى أنه رغم أن جراحة العيون بالليزك تنطوي على بعض المخاطر، فقد تكون تلك المخاطر أقل من مخاطر الاستمرار في استخدام العدسات اللاصقة. وفي حال فشل جراحة الليزك، من الممكن دائمًا معالجة المشاكل بمزيد من العلاج.

قد يكون من المفيد الاطلاع على نشرة معلومات المرضى حول جراحة تصحيح النظر بالليزر الصادرة عن الكلية الملكية لأطباء العيون، والتي توضح الحقائق حول تصحيح النظر بالليزر وكيفية مقارنة المخاطر باستخدام العدسات اللاصقة.

ما هي مخاطر جراحة العيون بالليزك؟

على الرغم من أنك قد لا تعتقد ذلك، فإن أكبر خطر في عملية جراحة العيون بالليزر ينشأ في مرحلة الاستشارة، لذلك نولي في مركز البوسفور الاستشارة اهتماما بالغاً.
تتعلق سلامة جراحة العيون بالليزر في المقام الأول بإجراء العملية على المرشحين المناسبين فقط.
نتائج جراحة العيون بالليزك او الليزر السطحي مواتية دائمًا تقريبًا لأولئك الذين ليس لديهم أي مؤشرات على زيادة المخاطر ومع ذلك، لا يُعتبر الجميع مؤهلا مناسباً لتجنب مخاطر عملية الليزك.
إن المؤشر الجيد لنجاح أي عيادة هو النسبة المئوية للمرضى الذين يحتاجون إلى إجراء “تكميلي” ثانٍ لتحسين النتيجة، والمعروف باسم التعزيز أو إعادة العلاج.
يمكن أن تحدث هذه التعزيزات أو إعادة العلاج بسبب الإفراط في التصحيح أو نقصه، وهو ما يحدث عندما تتم إزالة القليل جدًا أو الكثير جدًا من أنسجة القرنية أثناء الإجراء.
لقد أدت بروتوكولات LASIK التي تم إنشاؤها واتباعها في عيادة مركز البوسفور إلى معدل إعادة علاج منخفض بشكل ملحوظ، أقل من 1٪ من حالات قصر النظر عادةً (بيانات 2014)، مقارنة بما بين 3٪ و9٪ في الدراسات المنشورة.
تظل علاجات جراحة العيون بالليزر الأساسية، حتى في حالات قصر النظر الشديد، دقيقة باستمرار وخالية من المخاطر نسبيًا.
كما هو الحال مع أي تدخل طبي، هناك مخاطر وآثار جانبية محتملة يمكن أن تحدث.
ستتم مناقشة كل ذلك في استشارتك. من المهم أن تكون على دراية بالمشاكل المحتملة قبل المضي قدمًا في الجراحة ومناقشة أي مخاوف لديك في استشارتك.

مخاطر عملية الليزك  المؤقتة أو الفورية

قد تجلب الساعات الأولى بعد جراحة الليزك بعض الأعراض الجانبية لعملية الليزك المؤقتة أو الفورية . يعاني المرضى عادة من:

• ضبابية الرؤية
• جفاف العين
• حساسية الضوء
• الوهج

ومع ذلك، فإن هذه الاضطرابات قصيرة الأمد وعادة ما تتلاشى في غضون بضع ساعات إلى ثلاثة أيام، مما يجعل فترة ما بعد الجراحة مرحلة مؤقتة من الحد الأدنى من الانزعاج.

المحتوى قائمة

مخاطر  الليزك على المدى البعيد

، ما هي الآثار الجانبية طويلة الأمد لعملية الليزك، وما الذي يجب أن يكون المرضى على علم به؟ معظم الآثار الجانبية المرتبطة بعملية الليزك وجراحات العيون بالليزر تكون مؤقتة. بالنسبة لغالبية المرضى، تتحسن هذه الآثار الجانبية مع مرور الوقت ومع تعافي القرنية. ومع ذلك، قد تستمر هذه الآثار الجانبية لدى نسبة صغيرة من المرضى بشكل دائم. تشمل الآثار الجانبية المحتملة ما يلي:

• الرؤية المزدوجة، أو ما يُعرف أيضًا بالخيالات
• جفاف العين
• الوهج
• الهالات
• حساسية الضوء
• ومضات ضوءية على شكل نجوم

عادةً ما تكون هذه الآثار الجانبية مؤقتة ونادرًا ما تستمر على المدى الطويل، ومن المتوقع أن تتحسن بمرور الوقت. لتقليل احتمالية حدوث آثار جانبية، من الضروري اتباع جميع تعليمات الجراح لضمان التعافي الصحيح للعينين، مما يزيد من فرص أن تكون أي آثار جانبية مؤقتة بدلاً من أن تصبح مشكلة دائمة. كما يُعتبر من المهم جدًا اختيار جراح عيون متمرس، يقوم بإجراء فحص دقيق وشامل لعينيك ولصحتك العامة قبل اتخاذ القرار بإجراء الجراحة، إذا كانت مناسبة لك. هذا الفحص الشامل يساعد في تقليل فرص حدوث آثار جانبية.

وأخيرًا، يفضل اختيار جراح يقدم عمليات ليزر مخصصة للعين حسب احتياجات المريض. فكلما كانت الجراحة مخصصة أكثر، كانت النتائج المتوقعة أفضل، مما يقلل من الآثار الجانبية عمومًا نظرًا لدقة الجراحة في تلبية احتياجاتك الخاصة.

مضاعفات عملية الليزك النادرة

يعد الخوف الأكبر لدى معظم الناس فيما يتعلق بجراحة العيون بالليزر هو العمى.

ولكن يمكنك أن تطمئن إلى حقيقة مفادها أنه لم يتم تسجيل اي حالة عمى نتيجة لجراحة العيون بالليزر . ومن الممكن أن يحدث انخفاض خطير في الرؤية أو جفاف شديد مستمر في العين بعد الليزر، ولكن يمكن تقليل هذا الخطر من خلال وجود جراح متمرس يستخدم بروتوكولات سلامة العيادة الصارمة والتكنولوجيا المتقدمة كما هو الحال في مركز البوسفور .

المضاعفات التالية تعتبر من مضاعفات عملية الليزك النادرة :

• اعتلال العصب البصري الإقفاري
• انفصال الشبكية
• نزيف الجسم الزجاجي
• انفصال الجسم الزجاجي الخلفي

هي مضاعفات محتملة ولكنها نادرة جدًا لعملية الليزك، حيث تحدث في أقل من 0.1٪ من المرضى.

كيفية الحد من مخاطر الليزك؟

إن الالتزام بإرشادات العيادة يمكن أن يقلل من مخاطر الجراحة بشكل كبير. من بين هذه الإرشادات:

• تجنب استخدام الشاشات مثل الهواتف، وأجهزة الكمبيوتر، والتلفزيونات خلال الـ 24 ساعة الأولى بعد الجراحة؛
• حماية العينين من الغبار والماء وأي شوائب أخرى قد تسبب العدوى؛
• تجنب فرك العينين؛
• الالتزام باستخدام قطرات العين الموصوفة للتخفيف من الجفاف والشعور بعدم الراحة.
• يُنصح المرضى بارتداء النظارات الشمسية عند الخروج .
• كذلك، من المفيد إبقاء العينين مغلقتين قدر الإمكان في الأيام الأولى لتعزيز الشفاء السريع.

يجد الكثير من المرضى أنه من المفيد الراحة في الفراش مباشرة بعد الجراحة. البدء بعملية التعافي في غرفة مظلمة وهادئة يمكن أن يساعد في زيادة الراحة.

الاسئلة الشائعة:

المصادر

Focus Clinics – Vision Eye Institute – American Academy of Ophthalmology –

اقرأ أيضاً: 

عملية الليزر للعيون في تركيا : هل هي مناسبة لك وتحديد تقنية ليزك العين الأفضل لحالتك