تعد المياه الزرقاء من أكثر أمراض العيون شيوعًا وخطورة، حيث تؤدي إلى تلف العصب البصري إذا لم يتم اكتشافها وعلاجها في الوقت المناسب. يُعرف هذا المرض أيضًا بالزرق، وهو يحدث نتيجة اضطراب في تدفق السوائل داخل العين مما يؤدي إلى ارتفاع ضغطها. يتنوع الزرق بين أنواع عدة، منها الزرق مفتوح الزاوية والزرق مغلق الزاوية والزرق الخلقي والزرق الثانوي.
وفقًا لما أوضحه الدكتور عبد الرحمن حسين أوغلو من مركز بوسفور، فإن التشخيص المبكر هو المفتاح للحفاظ على صحة العين وتفادي مضاعفات خطيرة قد تصل إلى فقدان البصر. يعتمد المركز على تقنيات حديثة لعلاج جميع أنواع الزرق بشكل فعال يناسب حالة كل مريض.
ما هي المياه الزرقاء؟
المياه الزرقاء، أو كما تعرف علميًا بـ”الجلوكوما”، هي حالة تصيب العين نتيجة ارتفاع ضغط السائل داخلها، مما يؤدي إلى تلف العصب البصري الذي ينقل الإشارات إلى الدماغ. تعتبر هذه الحالة من بين الأسباب الرئيسية لفقدان البصر عالميًا إذا لم يتم تشخيصها وعلاجها مبكرًا. يمكن أن تتطور المياه الزرقاء تدريجيًا دون ظهور أعراض واضحة في البداية، ولهذا السبب يطلق عليها أحيانًا “السارق الصامت للبصر”. ينصح الدكتور عبد الرحمن حسين أوغلو من مركز بوسفور بإجراء فحوصات دورية للعين للكشف المبكر عن هذه الحالة، حيث أن التشخيص المبكر يساهم بشكل كبير في الحفاظ على النظر وتجنب المضاعفات الخطيرة. تشمل أنواع المياه الزرقاء الشائعة المياه الزرقاء مفتوحة الزاوية والمغلقة الزاوية، وكل نوع يتطلب خطة علاجية خاصة.
أسباب المياه الزرقاء الوراثية والمكتسبة
تعتبر أسباب المياه الزرقاء متعددة، وتجمع بين العوامل الوراثية والمكتسبة. الوراثة تلعب دورًا كبيرًا حيث تزيد احتمالية الإصابة بين الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي مع المرض.
من ناحية أخرى، هناك عوامل مكتسبة تشمل ارتفاع ضغط العين، التقدم في العمر، الإصابة بأمراض مزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، وتناول بعض الأدوية لفترات طويلة مثل الكورتيزون.
كما أشار الدكتور عبد الرحمن حسين أوغلو من مركز بوسفور إلى أن التعرض لإصابات مباشرة في العين أو الإصابة بالتهابات مزمنة قد يزيد من خطر الإصابة بالمياه الزرقاء.
لتجنب تفاقم المشكلة، يوصى بإجراء فحوصات منتظمة واتباع نصائح الأطباء المتخصصين للحفاظ على صحة العين.
العوامل المؤدية إلى الإصابة بالمياه الزرقاء
تتعدد أسباب المياه الزرقاء وتتنوع بين عوامل وراثية وبيئية وصحية تؤثر على صحة العين. وفقًا لتوجيهات الدكتور عبد الرحمن حسين أوغلو في مركز بوسفور، فإن العوامل التالية ترفع من احتمالية الإصابة بالمياه الزرقاء:
- التاريخ العائلي: وجود أحد أفراد العائلة مصاب بالمياه الزرقاء يزيد من خطر الإصابة.
- ارتفاع ضغط العين: يُعتبر من أبرز العوامل المؤدية لتضرر العصب البصري.
- التقدم في العمر: تزداد احتمالية الإصابة بعد سن الأربعين.
- الأمراض المزمنة: مثل السكري وارتفاع ضغط الدم.
- الأدوية الستيرويدية: الإفراط في استخدامها لفترات طويلة يؤثر سلبًا على صحة العين.
يُنصح بمتابعة الفحوصات الدورية لتشخيص المياه الزرقاء مبكرًا وتجنب المضاعفات الخطيرة التي قد تصل إلى فقدان البصر.

كيفية تقليل مخاطر الإصابة بالمياه الزرقاء
من المهم اتباع خطوات فعالة لتقليل مخاطر الإصابة بـأسباب المياه الزرقاء، ويشدد الدكتور عبد الرحمن حسين أوغلو/مركز بوسفور على أهمية النقاط التالية:
- الفحص الدوري للعين: يساعد في اكتشاف أي تغيرات في ضغط العين مبكرًا.
- التحكم في الأمراض المزمنة: ضبط مستويات السكر وضغط الدم يقلل من مخاطر الإصابة.
- التوقف عن التدخين: يُحسن صحة الأوعية الدموية في العين.
- اتباع نظام غذائي صحي: تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة لدعم صحة العين.
- الحد من استخدام الأدوية الستيرويدية: استخدامها بحذر وتحت إشراف طبي.
الوقاية من المياه الزرقاء تبدأ بالوعي والاهتمام بصحة العين، حيث تساهم هذه الإجراءات الوقائية في الحفاظ على سلامة العصب البصري و الرؤية على المدى الطويل.
علاج المياه الزرقاء: تقنيات حديثة لحماية نظرك
يشدد الدكتور عبد الرحمن على أهمية الفحص الدوري للعين حتى لو لم تكن هناك أعراض واضحة، حيث يمكن في بعض الحالات علاج المياه الزرقاء في دقيقتين فقط باستخدام تقنيات حديثة تعتمد على الليزر ولكن التاثير الكامل للعلاج يستغرق اسابيع لرؤية النتائج، وتتعدد أسباب المياه الزرقاء وتتنوع، مما يجعل الوقاية والتشخيص المبكرين أمرًا بالغ الأهمية. وفقًا لما أكده الدكتور عبد الرحمن حسين أوغلو من مركز بوسفور، فإن هناك عدة عوامل تؤدي إلى الإصابة بالمياه الزرقاء، ومنها:
- ارتفاع ضغط العين
- العوامل الوراثية
- زيادة مقاومة تصريف السائل داخل العين
- الإصابات المباشرة
- الأمراض المزمنة
أنواع زرق العين
تتنوع أنواع زرق العين و تتفاوت في درجة خطورتها واعراضها. أبرز الأنواع التي تحدث عنها الدكتور عبد الرحمن حسين أوغلو تشمل:
- الزرق مفتوح الزاوية: يتطور بشكل تدريجي دون أعراض ملحوظة في البداية، ويعد الأكثر شيوعًا.
- الزرق مغلق الزاوية: يظهر فجأة ويترافق مع ألم شديد واحمرار في العين وضعف سريع في الرؤية، ويُعد حالة طارئة تستدعي التدخل الفوري.
- الزرق الخلقي: يصيب الأطفال نتيجة عيوب خلقية في العين، وغالبًا ما يُلاحظ من خلال زيادة حجم القرنية أو حساسية العين للضوء.
- الزرق الثانوي: يحدث نتيجة حالات طبية أخرى مثل التهابات العين أو الإصابات الخطيرة.
يوصي الدكتور عبد الرحمن بأهمية التشخيص الدقيق لتحديد نوع الزرق واختيار العلاج المناسب. وأوضح أن مركز بوسفور يعتمد على تقنيات مبتكرة لعلاج كل نوع من أنواع الزرق، مما يساهم في الحفاظ على صحة العين وتجنب فقدان البصر.
تُعد الوقاية والفحص المبكر أفضل الطرق لتجنب مضاعفات المياه الزرقاء والحفاظ على صحة العين. بفضل التقدم الطبي الذي يقدمه الدكتور عبد الرحمن حسين أوغلو في مركز بوسفور، يمكن التعامل مع مختلف أنواع الزرق بطرق علاجية فعالة تتضمن الليزر والتدخلات الجراحية البسيطة. لا تنتظر ظهور الأعراض الواضحة، فالعين هي نافذتك للعالم، والحفاظ عليها مسؤولية لا تقبل التأجيل. لذا، احرص على زيارة طبيب العيون بانتظام للاطمئنان على سلامة نظرك وتجنب المخاطر.
لحجز استشارة مع أفضل أطباء العيون في مركز البوسفور، اتصل بنا اليوم!
المصادر: